قال وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، إن "توسيع العمليات العسكرية فى رفح سيشكل تهديدا خطيرا لحياة أكثر من مليون لاجئ فلسطيني في المنطقة".
وأضاف الباريس على حسابه الخاص على منصة إكس، محذرا من أن مثل هذه العملية من شأنها أن تزيد من الكارثة الإنسانية الموجودة بالفعل فى قطاع غزة.
وجدد ألباريس دعوته بـ"وقف إطلاق النار، والإفراج عن الرهائن، واحترام القانون الإنساني الدولي، ودخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع".
وتعتبر إسبانيا من أكثر الدول الأوروبية الداعمة للقضية الفلسطينية، وكان رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز ، قال فى وقت سابق إنه سيواصل الضغط على الاتحاد الأوروبي للعمل بشكل متماسك في الصراع في غزة، والاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وأشار بيدرو سانشيز إلى الوضع المتطرف والخطير في غزة، وقال إن إسبانيا، إلى جانب دول أوروبية أخرى، حثت الاتحاد الأوروبى على التحدث بشكل موضوعي عن الصراع خلال الاجتماع الاستثنائي للمجلس الأوروبي، حسبما قالت صحيفة لاراثون الإسبانية.
لكن في الاستنتاجات التي نشرها المجلس لم يكن هناك سوى جملة واحدة حول الصراع، نصها: "ناقش المجلس الأوروبي آخر التطورات في الشرق الأوسط".
واعترف سانشيز بالانقسامات الواضحة بشأن الأزمة لكنه قال إنه يرفض التوقف عن الترويج لموقف إسبانيا وحث الاتحاد الأوروبي على دعوة إسرائيل إلى احترام القانون الإنساني الدولي.
ودعت اسبانيا الى وقف فوري ودائم لإطلاق النار والافراج عن جميع الرهائن وعقد مؤتمر للسلام يؤدي الى اعتراف دولي بدولة فلسطينية قابلة للحياة.
وكان طالب سانشيز مرارا الغرب بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، ووكانت آخر مرة خلال افتتاح المؤتمر الثامن للسفراء الذى يحتفل به في العاصمة ، مدريد، وكرر تمسك الدولة الإسبانية بموقفها تجاه الاعتراف بالدولة الفلسطينية ، واستمرار الدعوة لإنهاء الحرب في غزة.
وقال سانشيز، إن "الوضع الإنسانى "الكارثى" في غزة ولابد من الرد الدولى على ما يحدث "، حسبما نقلت صحيفة "لابانجورديا" الإسبانية، مضيفا: "الطريق الذى يجب اتباعه هو عقد مؤتمر فورى ومتين للغاية والدعوة إلى مؤتمر دولي للسلام من أجل توقف الأعمال العدائية، ويجب تنفيذ هذا المؤتمر مع المجتمع الدولي الذي يصاحب حلاً جديًا ومقنعًا أساسي في صيغة الدولتين.
0 تعليق