نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
بعد
تثبيت
الفائدة..
ماذا
ينتظر
البورصات
العربية
ومستثمروها
في
فبراير
2024؟, اليوم الخميس 1 فبراير 2024 04:43 مساءً
مباشر - محمود جمال: في وقت تسود الضبابية وحال من عدم اليقين حيال الأوضاع الجيوسياسية بالبحر الاحمر وغزة وهي الأحداث التي تحمل أخطاراً متزايدة لمستثمري الأسهم بمنطقة الشرق الأوسط مع بدء تداولات شهر فبراير 2024.
ورجح محللون لـ"معلومات مباشر"، وسط تلك الأجواء أن تتجه مؤشرات بورصات المنطقة ككل لحالة من التباين خلال الأسبوعين المقبلين مع متابعة المتداولين لموسم نتائج الأعمال السنووية ولاسيما بعد تثبيت الفائدة عالميًا من قبل الفيدرالي بأول اجتماعات بالعام الجديد لتبقى متراوحة عند نطاق بين 5.25 و5.50%.
أداء يناير
ومنذ بداية العام الجديد وحتي نهاية تداولات يناير 2024، تصدرت مؤشر السوق الأول بالبورصة الكويتية بورصات المنطقة بعد ارتفاعه بنسبة 6.45 %، يليه المؤشر العام لبورصة البحرين بنسبة 4.85 %.
وارتفع أيضًا، مؤشر سوق دبي المالي بنسبة 2.7 %، وبورصة عمّان بنسبة 2.03 %، ثم مؤشر سوق مسقط بنسبة 1.05 %.
في المقابل، تراجع مؤشر سوق أبوظبي بنسبة 0.72 %، والمؤشر العام لبورصة قطر بنسبة 6.84 %، كما هبط المؤشر العام للسوق السعودي "تاسي" بنسبة 1.4 %.
استغلال فرص
بدوره، قال خبير أسواق الأسهم إبراهيم الفيلكاوي، لـ"معلومات مباشر"، إن الأسواق العالمية والإقليمية يستغل مديرو المحافظ فيها عمليات الضغط والهبوط والتي شهدتها بالجلسات الأخيرة من يناير الماضي وذلك بهدف اقتناص الفرص بالأسهم التي تترقب نتائج أعمال والإعلان عن خطط توزيعات نقدية جيدة.
وأشار إلى أن الأسواق بالمنطقة تتهيأ إلى عمليات شراء قوية للأسهم ذات الأداء التشغيلي الجيد وسط ترجيح بيوت الأبحاث ذلك.
منافسة قوية
من جانبه، رأى الشريك المؤسس لأكاديمية "ماركت تريدر" الأمريكية لأسواق المال عمرو عبده، أن قرار الفيدرالي بتثبيت أسعار الفائدة على سوق الأسهم الخليجية بعدة طرق حيث يعني ارتفاع سعر الفائدة الفيدرالية ارتفاع تكاليف الاقتراض وانخفاض السيولة بالنسبة لكيانات دول مجلس التعاون الخليجي التي تعتمد على التمويل بالدولار.
وأكد أن سعر الفائدة المرتفع يؤثر أيضًا على الرغبة العالمية في المخاطرة وتدفقات رأس المال، مما يؤثر بدوره على الطلب وتقييم الأصول وإضعاف أسعار النفط مما قد يضر بالأرصدة المالية والخارجية في دول الخليج.
وتوقع أن تواجه بورصات المنطقة تحديات ناتجة عن المنافسة من الأسهم الأمريكية التي ستجد الدعم من خفض الفائدة المتوقع أن يبدأ في النصف الثاني من العام الجاري وكذلك عدم اليقين تجاه المنطقة الناتج عن التوترات الجيوسياسية.
البورصة المصرية
ومن جانبه، أكد محمود عطا، المدير التنفيذي لشركة الصك لتداول الأوراق المالية، إن هناك حالة من الترقب للإعلان عن نتائج أعمال قوية وتحريكًا للعملة المحلية بالبورصة المصرية التي من المرجح أن تستهدف مستويات 30000 نقطة من جديد بعد حالة التذبذب التي تكون فرصة لحصد المزيد من المراكز المالية بالأسهم ذات الأداء التشغيلي التي لديها طريق جيد للصعود.
توزيعات جيدة
كما أكد أرون ليزلي جون، كبير محللي السوق في شركة سنشري فاينانشال، أن نتائج أعمال القطاع البنكي والعقاري التي تحمل أرباح مبشرة وخطط توزيعات جيدة ستساهم في تعزيز دور أسواق الأسهم كوجهة مفضلة للاستثمار لمدير الصناديق والمحافظ العالمية ولاسيما بعد تثبيت أسعار الفائدة والاتجاه لتخفيضها بالنصف الثاني من العام الجاري.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام
ترشيحات:
أعلى مستوى منذ 2015.. بورصة دبي تتجاوز 4200 نقطة عقب تثبيت الفائدة
0 تعليق