أعلن البرلمان الليبي منطقة زليتن منطقة منكوبة بعد تفاقم أزمة المياة الجوفية المنتشرة في شتى أرجاء المدينة وفشل السلطات المحلية في السيطرة على الأوضاع.
وكشفت وسائل إعلام بيئية أن الوضع في مدينة زليتن الليبية والتي تقع على ساحل البحر المتوسط في شمال ليبيا أصبحت منطقة منكوبة بيئياً بعد تفاقم أزمة المياة الجوفية التي ظهرت في كل أحياء المدينة وفشل السلطات المحلية في التعامل مع الأزمة بالوسائل التقليدية.
وأشارت إلى أن هناك عدة لجان من دول متعددة تم انتدابها لدراسة الكارثة البيئية التي حلت على المدينة وتنذر بكارثة اقرب إلى كارثة درنة والتي ابتلعها فيضان مائي ضخم في منتصف العام الماضي, وأضافت أن الخبراء يعكفون على دراسة الوضع الحالي وأسباب تفاقم الكارثة التي تهدد بحدوث انهيارات أرضية وابتلاع المدينة بأكملها والتي بدأت السلطات فيها بإجلاء سكان بعض الأحياء السكنية بعد ظهور تصدعات في المباني.
وتشير بعض الدراسات إلى أن النهر الصناعي العظيم قد يكون السبب في ارتفاع مخزون المياه الجوفية في مدن الساحل وظهور تصدعات في القشرة الأرضية أدت إلى صعود تلك المياة إلى السطح.
وكانت مدينة زليتن قد شهدت ارتفاع في منسوب المياة الجوفية في بعض المناطق وحاول السكان تفادي الوضع بالوسائل التقليدية قبل أن تتحول الأوضاع إلى شبه كارثة بيئية.
0 تعليق