مباشر- نفت شركة صناعة الرقائق الأمريكية العملاقة، "إنفيديا"، التقارير التي تفيد بأنها تلقت استدعاءً من وزارة العدل الأمريكية بشأن مخاوف تتعلق بمكافحة الاحتكار.

وقال متحدث باسم "إنفيديا": "لقد استفسرنا من وزارة العدل الأمريكية ولم يتم استدعاؤنا. ومع ذلك، نحن سعداء بالإجابة على أي أسئلة قد يطرحها المنظمون حول أعمالنا"، وفق "سي إن بي سي" مساء أمس الأربعاء.

ذكرت "بلومبرج" يوم الثلاثاء، أن "إنفيديا" تلقت استدعاءً، مما تسبب في انخفاض السهم في تداولات ما قبل افتتاح تداولات السوق.

وكانت أسهم شركة صناعة الرقائق قد انخفضت بالفعل بنحو 10% خلال التداولات يوم الثلاثاء.

وبينما لم يحدد التقرير سببًا لاهتمام المنظمين بشركة "إنفيديا"، فإن الارتفاع الأخير للشركة كان مرتبطًا بشكل مباشر بهيمنتها على شرائح الذكاء الاصطناعي لمراكز البيانات قبل سنوات من بدء المنافسين " AMD" و"Intel " في التعامل مع هذه الفئة على محمل الجد.

تمتلك إنفيديا أكثر من 80% من سوق شرائح الذكاء الاصطناعي لمراكز البيانات، وفقًا لتقديرات الصناعة.

وقالت شركة إنفيديا لشبكة CNBC: "تفوز إنفيديا على أساس الجدارة، كما ينعكس ذلك في نتائجنا المعيارية وقيمتنا للعملاء، ويمكن للعملاء اختيار أي حل هو الأفضل لهم".

وذكر تقرير "بلومبرج" أن وزارة العدل الأمريكية أرسلت مذكرات استدعاء إلى شركة "إنفيديا" وشركات أخرى في إطار سعيها للحصول على أدلة على أن شركة صناعة الرقائق انتهكت قوانين مكافحة الاحتكار، وهو ما يمثل تصعيداً في تحقيقاتها.

وبحسب التقرير، يشعر مسؤولو مكافحة الاحتكار بالقلق من أن "إنفيديا"، المزود المهيمن لمعالجات الذكاء الاصطناعي، تجعل من الصعب التحول إلى موردين آخرين وتعاقب المشترين الذين لا يستخدمون رقائق الذكاء الاصطناعي الخاصة بها حصرياً.

خسرت شركة "إنفيديا" قرابة 280 مليار دولار من قيمتها السوقية يوم الثلاثاء، مع تراجع سهمها بنحو 10%.

وبعدها، انخفضت ثروة جنسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة "إنفيديا" بصورة غير مسبوقة بعد هبوط أسهم شركات الرقائق، وقدرت الخسائر بنحو 10 مليارات دولار.

 

 

للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا

تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام

ترشيحات

تباين سياسات البنوك المركزية..هل تقود الأسواق نحو اضطراب عالمي؟

"إنفيديا" تخسر 278.9 مليار دولار من قيمتها السوقية بيوم واحد

هبوط جماعي للأسهم الأمريكية بسبب مخاوف تباطؤ النمو