كأس العالم للرياضات الالكترونية يكشف عن عودة نظام الكؤوس لتعزيز روح المنافسة والتميز

مكه 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
كأس العالم للرياضات الالكترونية يكشف عن عودة نظام الكؤوس لتعزيز روح المنافسة والتميز, اليوم الاثنين 7 يوليو 2025 01:19 صباحاً


أعلنت مؤسسة كأس العالم للرياضات الالكترونية أمس، عن عودة نظام الكؤوس الفريد من نوعه ضمن بطولة كأس العالم للرياضات الالكترونية 2025، ما يعزز مكانة البطولة في المشهد الرياضي العالمي، ويرسخ مبدأ تقدير التميز في جميع مراحل المنافسة، مجسدا روح التحدي والإثارة عبر مختلف الألعاب.

وانطلق نظام الكؤوس للمرة الأولى في نسخة 2024، ويتميز بأربعة عناصر رئيسية: المفتاح، ودرع بطولات الألعاب، وكأس بطولة الأندية، والحائط الشرفي للأبطال، الذي يوثق تاريخ الفائزين في منافسات كأس العالم للرياضات الالكترونية. ويتوسط هذا النظام كأس بطولة الأندية الذي صمم بالتعاون مع دار التصميم العالمية Thomas Lyte، بينما صممت بقية العناصر، مثل المفاتيح وكؤوس الألعاب والحائط الشرفي للأبطال، بالشراكة مع الأستوديو الإبداعي Holy Grail، لتعود جميعها هذا العام إلى الرياض تكريما للأبطال الذين يعتلون القمة في أكبر حدث تنافسي في العالم.

ويحصل كل مشارك على مفتاح شخصي، يتكون من جزء داخلي محفور داخل إطار قابل للفصل. ويعبر هذا المفتاح عن حق اللاعب في المشاركة، ويؤكد مكانته بين أفضل اللاعبين في العالم. أما بالنسبة للأبطال العائدين للدفاع عن ألقابهم فيحصلون على مفتاح بتصميم خاص يميز حضورهم كمدافعين عن الألقاب التي حصدوها.

وعند فوز فريق أو لاعب ببطولة، يوضع مفتاحه داخل درع البطولة الخاصة به، ليكتمل بذلك تصميم الكأس معلنا انتصاره. وبعدها يوضع إطار المفتاح الفائز داخل الحائط الشرفي للأبطال الذي يعد بمثابة سجل يوثق أسماء الأندية واللاعبين والألعاب التي تشكل ملامح كأس العالم للرياضات الالكترونية 2025.

وسيظل الحائط الشرفي للأبطال معروضا طوال البطولة وما بعدها؛ تقديرا دائما للتفوق والتنافس النزيه.

وبالمقابل، يسلم اللاعبون والفرق الذين خرجوا من المنافسة مفاتيحهم، ليتم سحقها، ثم تغلف بقايا المفاتيح بمادة خاصة وتضاف إلى قاعدة الحائط الشرفي للأبطال، في دلالة رمزية تروي قصص الذين لم يحالفهم الحظ.

وكتتويج لمسيرته الحافلة، يختار بطل كل لعبة 3 من مفاتيح الفرق المهزومة لتثبت في قاعدة درعه الخاص، تذكارا رمزيا للخصوم الذين تخطاهم في رحلته نحو القمة.

وفي هذا السياق قال الرئيس التنفيذي لمؤسسة كأس العالم للرياضات الالكترونية رالف رايشرت «صمم نظام الكؤوس ليجسد روح المنافسة ويخلد رحلة كل لاعب وإرثه حتى بعد مغادرته ساحة التحدي. وتقوم فكرته الجوهرية على تحويل الجهود المبذولة إلى قصة حية نابضة، إذ يعكس كل مفتاح وإطار وكل إضافة إلى الحائط الشرفي للأبطال الطموح والإصرار المتواصل لأولئك الذين يختارون خوض غمار المنافسة. كل مواجهة تحمل ذكرى لا تمحى، وكل قرار يسهم في نحت التاريخ الذي يدون اليوم بحروف من ذهب على الحائط الشرفي للأبطال لتكريم مسيرتهم».

وصمم كأس بطولة الأندية بالتعاون مع دارThomas Lyte البريطانية الشهيرة، والمعروفة عالميا بابتكار وصيانة بعض أشهر الكؤوس العالمية. وجاء تصميم الكأس بلمسات يدوية دقيقة، باستخدام أكثر من 9 كجم من الفضة النقية المطلية بالذهب عيار 24 قيراطا، ويصل ارتفاعه إلى 60 سم، ليجسد مزيجا من الفخامة والإبداع.

ويتألف التصميم من مثلثات متداخلة تشكل جذع نخلة ترمز إلى الثقافة السعودية الأصيلة، بينما تجسد الكرة الأرضية التي تزين قمة التاج رمزية الانتصار العالمي، واستلهمت فكرة المقابض الملتوية من أسلاك الحاسوب، في تجسيد لروح الابتكار والتكنولوجيا التي تمثل جوهر البطولة.

من جانبه قال رئيس قسم التسويق والعلامة التجارية لدى Thomas Lyte، ليام مالوري فيبرت «نفخر في Thomas Lyte بتصميم وصناعة أول كأس لبطولة الأندية في كأس العالم للرياضات الالكترونية، ليكون رمزا طموحا يتوج قمة المنافسة العالمية. وبالتعاون الوثيق مع فريق البطولة المبدع، مزجنا سنوات من الحرفية المتقنة والابتكار والشغف في هذا العمل، لتكون النتيجة تحفة تليق بالأبطال الحقيقيين لعالم الرياضات الالكترونية».

ويعود هذا العام الإبداع البصري الفريد الذي يرافق العرض السينمائي لنظام الكؤوس، من إنتاج أستوديو Territory Studio الحائز على جوائز عالمية.

وقدم الفيلم ضمن بيئة ديناميكية ثلاثية الأبعاد تمزج بين العناصر المعمارية الجريئة والتصاميم المستقبلية، ليجسد شراسة المنافسة عبر رمزية المثلثات، والتحولات الرملية التي ترمز إلى التغير المستمر، وحالة التفاعل النابضة بالحياة بين مفاتيح اللاعبين.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق