طالب القضاء البرازيلى، الرئيس السابق جايير بولسونارو بتسليم جواز سفره خلال 24 ساعة، حسبما قالت صحيفة "او جلوبو" البرازيلية.
وأصدر قاضى المحكمة العليا البرازيلية ألكسندر دى مورايس أمر تسليم بولسونارو، فى إطار عملية خاصة واسعة النطاق لتطهير المسؤولين عن مؤامرة انقلاب فاشلة مزعومة، وقالت الشرطة الاتحادية البرازيلية فى بيان إنها تحقق مع منظمة متهمة بمحاولة الانقلاب وإلغاء حكم القانون الديمقراطي.
وكان من المفترض أن تتطور المؤامرة فى الفترات التى سبقت الانتخابات الرئاسية فى أكتوبر 2022 وبعدها، لتبلغ ذروتها فى الهجوم على مقرات الرئاسة والكونجرس والمحكمة العليا فى يناير من العام التالي.
وكان هدفها النهائى، بحسب الشرطة، هو ضمان "استمرار رئيس البرازيل آنذاك، جايير بولسونارو، فى السلطة بوسائل غير ديمقراطية، ومنع تنصيب لولا دا سيلفا، الذى يحكم منذ يناير.
وبحسب فاجنجارتن، كان بولسونارو فى منزله فى أنجرا دوس ريس، فى ريو دى جانيرو، برفقة مستشار سابق.
وفى مقابلة مع صحيفة فولها دى سان باولو، قال بولسونارو: "لقد تركت الحكومة منذ أكثر من عام وما زلت أعانى من الاضطهاد بلا هوادة. انسونى، هناك بالفعل شخص آخر يحكم البلاد".
وبالإضافة إلى سحب جواز سفره، أمرت السلطات بولسونارو بعدم الاستمرار فى الاتصال بأشخاص آخرين قيد التحقيق.
وهؤلاء هم حلفاؤها المقربون، من الوزراء السابقين إلى كبار المسؤولين العسكريين، الذين بحسب الشرطة سيكونون جزءًا من المنظمة.
وكانت الشرطة الفيدرالية البرازيلية،فتشت منزل ومكتب عضو مجلس مدينة ريو دى جانيرو، كارلوس بولسونارو، أحد أبناء الرئيس السابق جاير بولسونارو، فى إطار تحقيق بتهمة التجسس غير القانونى خلال فترة ولاية والده (2019-2022) ضد المعارضة.
وقالت صحيفة انفوباى الارجنتينية أنه يعد هذا الإجراء استمرارًا للعملية التى تم تنفيذها لتفكيك شبكة تجسس فيها أعضاء من المخابرات البرازيلية (أبين) والشرطة الفيدرالية بشكل غير منتظم على معارضة بولسونارو.
وأكدت شرطة ريو دى جانيرو أن الشرطة فتشت مكتب كارلوس بولسونارو لمدة ساعتين، بحثا عن الادلة، وبالمثل، داهمت الشرطة منزل رئيس البلدية، فى ريو أيضًا، صادرت وثائق وعدة أجهزة كمبيوتر، واحدة على الأقل من أبين، فى عناوين أخرى تم تفتيشها، وفقًا لوسائل الإعلام المحلية.
كما نفذ مذكرة تفتيش فى المنزل الذى تملكه عائلة بولسونارو فى أنجرا دوس ريس، على ساحل ريو، حيث أجرى الرئيس السابق بثًا مباشرًا على شبكات التواصل الاجتماعى فى اليوم السابق، بصحبة ثلاثة من أبنائه: السيناتور فلافيو ونائب إدواردو وكارلوس نفسه.
0 تعليق