أكد مندوب الجزائر بمجلس الأمن أن مشروع القرار الذي قدمته بلاده مهم لإنهاء الأزمة في قطاع غزة ويمثل دعمًا لحق الفلسطينيين في الحياة.
وقال مندوب الجزائر - في كلمته بمجلس الأمن خلال التصويت على مشروع قرار جزائري يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة - إن مشروع القرار يشمل وقف إطلاق نار إنساني وإيصال المساعدات دون عائق إلى كافة أجزاء قطاع غزة ورفض التهجير القسري للفلسطينيين والامتثال للإجراءات المؤقتة التحفظية التي أمرت بها محكمة العدل الدولية واحترام كافة الأطراف لالتزامتها بموجب القانون الإنساني الدولي.
وأضاف أن الصمت الدولي ليس خيارًا وحان الوقت للعمل وإظهار الحقيقة، محملًا أعضاء مجلس الأمن مسؤولية التصويت تأييدًا لتدابير تلتزم بالسلام والأمن الدوليين وتحافظ عليهما.
وأشار إلى أن هذا القرار يمثل موقفًا مناصرًا للحقيقة والإنسانية ومناهض للقتل والكراهية، كما أن التصويت لصالح مشروع القرار يمثل دعمًا لحق الفلسطينيين في الحياة، ويجلب الأمل لمئات الآلاف من الأطفال ليعودوا إلى مدارسهم و يتمتعون بحقهم في الحياة والتعليم.
وأوضح أن التصويت ضد مشروع القرار الجزائري ينطوي على تأييد للعنف الوحشي والمعاقبة الجماعية المفروضة للفلسطينيين، والقضاء على حلمهم في حياة أفضل، وقبول ممارسات مهينة تدمر كرامة المرأة وتقضي عليهن.
وشدد على أنه يجب على المجلس عدم الاكتفاء بالدعوة فقط لوقف إطلاق النار وإنما يجب أن يكفل التزامًا صارمًا من كافة الأطراف، مطالبًا المجتمع الدولي بالتحرك السريع لوقف إطلاق النار لعدم الدخول في منعطف خطر.
0 تعليق