استشهد 12 فلسطينيًا و أصيب 42 آخرين في مجزرة إسرائيلية جديدة بقصف طيران الاحتلال لمنزل في النصيرات وسط قطاع غزة.

وفى وقت سابق قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إنه بالرغم من التحذيرات الدولية والأمريكية واسعة النطاق من تداعيات الاجتياح البري الإسرائيلي لرفح ومنطقتها، خاصة على حياة أكثر من 1.4 مليون مدني فلسطيني موجودين في رفح، فقد بلغ عدد الشهداء في رفح خلال الـ24 ساعة الأخيرة 26 شهيدًا، جراء التصعيد الحاصل في قصف جيش الاحتلال للمدينة، ما يعني أن إسرائيل بدأت بتركيز قصفها وعملياتها العسكرية بالتدريج على رفح.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، باقتحام قوة عسكرية كبيرة ترافقها جرافات ضخمة لطولكرم من محورها الغربي، مرورًا بدوار خضوري ودوار العليمي "المحاكم"، وشارع السكة، ودوار اكتابا، وشارع إسكان الموظفين وصولًا إلى مخيم نور شمس.

وأضافت أنّ قوات الاحتلال أطلقت الأعيرة النارية وقنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة خلال مرورها من دوار العليمي.

واعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي على 8 شبان، واعتقلت أحدهم وهو الشاب معتصم رائد أبو أرميلة في البلدة القديمة من مدينة الخليل.