نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ميانمار
تتفق
مع
جماعة
ضغط
بواشنطن
لإعادة
العلاقات
مع
أمريكا, اليوم الجمعة 8 أغسطس 2025 08:52 صباحاً
مباشر- وقعت شركة ضغط في واشنطن اتفاقا بقيمة ثلاثة ملايين دولار في العام مع وزارة الإعلام في ميانمار لمساعدة الدولة التي يحكمها الجيش منذ فترة طويلة على إعادة بناء العلاقات مع الولايات المتحدة.
ووفقا للوثائق المقدمة بموجب قانون تسجيل الوكلاء الأجانب الأمريكي، وقعت مجموعة دي.سي.آي الاتفاقية مع الوزارة في 31 يوليو تموز، وهو اليوم الذي نقل فيه جيش ميانمار السلطة شكليا إلى حكومة مؤقتة بقيادة مدنية قبل انتخابات مزمعة.
واستولى جيش ميانمار تحت قيادة القائد العسكري مين أونج هلاينج على السلطة في انقلاب عام 2021، وفي ذلك العام قال عضو بجماعة ضغط إسرائيلية كندية اختارته ميانمار لتمثيلها في واشنطن وعواصم أخرى إنه أوقف عمله لأن العقوبات الأمريكية على قادة الجيش عرقلت حصوله على راتبه.
لم تستجب وزارة الخزانة الأمريكية أو مجموعة دي.سي.آي أو وزارة الخارجية الأمريكية أو سفارة ميانمار في واشنطن بعد لطلبات للتعليق بعد سؤالها عن مدى تأثير العقوبات الأمريكية على الاتفاق بين وزارة إعلام ميانمار ومجموعة دي.سي.آي.
ولا يبشر تشكيل حكومة مؤقتة بأي تغيير في الوضع الراهن في ميانمار، حيث يحتفظ مين أونج هلاينج بجميع مقاليد السلطة الرئيسية بكونه القائم بأعمال الرئيس مع احتفاظه بمنصبه قائدا للقوات المسلحة.
وبدا حريصا على التواصل مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد عزلة لسنوات.
وعندما هدد ترامب بفرض رسوم جمركية جديدة على صادرات ميانمار إلى الولايات المتحدة في إطار حربه التجارية العالمية، فعل ذلك عبر رسالة موقعة موجهة شخصيا إلى مين أونج هلاينج.
ورد الجنرال بإغداق الثناء على ترامب وعلى "قيادته القوية" بينما طالب بتخفيض الرسوم ورفع العقوبات. وقال إنه مستعد لإرسال فريق تفاوض إلى واشنطن، إذا لزم الأمر.
ووفقا للوثائق المقدمة بموجب قانون تسجيل الوكلاء الأجانب، فإن مجموعة دي.سي آي "ستقدم خدمات الشؤون العامة إلى (العميل) فيما يتعلق بإعادة بناء العلاقات بين جمهورية اتحاد ميانمار والولايات المتحدة، مع التركيز على التجارة والموارد الطبيعية والإغاثة الإنسانية".
وسيعد التواصل مع المجلس العسكري انحرافا حادا لسياسة الولايات المتحدة، نظرا للعقوبات الأمريكية المفروضة على القادة العسكريين وأعمال العنف ضد أقلية الروهينجا، والتي تصفها واشنطن بالإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية.
وذكرت رويترز الأسبوع الماضي أن الإدارة الأمريكية استمعت إلى مقترحات حول سبل تحويل إمدادات ميانمار الهائلة من المعادن الأرضية النادرة بعيدا عن الصين، لكن لم يحسم شيئا وسط عقبات لوجستية وجيوسياسية كبيرة.
وتأمين إمدادات ما يطلق عليها المعادن الأرضية النادرة الثقيلة، المستخدمة في الأسلحة عالية التقنية، هو محور تركيز رئيسي للإدارة الأمريكية في منافستها مع الصين، التي تعالج ما يقرب من 90 بالمئة من المعادن النادرة عالميا.
للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا
لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا
ترشيحات
فرنسا: على أوروبا الرد بشكل موحد على رسوم ترامب الجمركية
وزير المالية الألماني: روسيا لن تعود لمجموعة السبع
رهان بافيت يثير ارتفاعًا بأسهم شركات التداول اليابانية
مخاطر النمو ببريطانيا تضع مستثمري السندات في حالة تأهب قصوى
وزراء مالية مجموعة السبع يبحثون التجارة العالمية والنمو الاقتصادي
تفاصيل حول المنشآت الرئيسية ببرنامج إيران النووي بعد الضربة الأمريكية
دراسة: ارتفاع أسعار المواد الغذائية حول العالم بسبب تغيرات المناخ
المستثمرون الصينيون يشترون الأسهم على أمل إنهاء حرب الأسعار
0 تعليق