الصين الشريك التجاري الأكبر للمملكة بعد نمو التبادل التجاري إلى 403 مليارات ريال

مباشر (اقتصاد) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الصين الشريك التجاري الأكبر للمملكة بعد نمو التبادل التجاري إلى 403 مليارات ريال, اليوم الأربعاء 24 سبتمبر 2025 05:50 مساءً

الرياض - مباشر: تشهد العلاقات الاقتصادية بين المملكة السعودية والسعودية والصين نموًا لافتًا خلال الأعوام الأخيرة؛ إذ ارتفع حجم التبادل التجاري إلى 403 مليارات ريال في 2024، مقابل 155 مليار ريال في عام 2016 لتصبح الصين الشريك التجاري الأكبر للمملكة.

وجاء ارتفاع حجم التبادل التجاري مدفوعا بالطلب الصيني على النفط الخام والمنتجات البتروكيميائية السعودية، مقابل استيراد المملكة للمعدات والآلات والإلكترونيات ووسائل النقل ومدخلات الصناعة من الصين، كما باتت المملكة الشريك التجاري الأول للصين في الشرق الأوسط، مما يعزز التكامل الاقتصادي بين البلدين، بحسب وكالة الأنباء السعودية "واس".

ويعكس هذا التطور في العلاقات الاقتصادية، الأثر المباشر للتناغم بين رؤية المملكة 2030 ومبادرة "الحزام والطريق" الصينية، بما توفره من أطر عملية للتعاون، والربط، وتنويع القاعدة الصناعية، وبناء سلاسل إمداد أكثر مرونة، وتتيح هذه المواءمة فرصًا واسعة للشراكة في عدة قطاعات إستراتيجية، تشمل التصنيع المتقدم، والتعدين، والطاقة النظيفة.

ويؤكد النمو المتصاعد للاستثمارات الصينية في المملكة، متانة الشراكة الإستراتيجية بين البلدين، ففي عام 2024، ارتفع حجم الاستثمار الصيني في المملكة بنسبة (29%) ليبلغ (31) مليار ريال سعودي، في مؤشر على ثقة طويلة الأمد بالبيئة الاستثمارية السعودية التنافسية، والمستقرة تنظيميًا.

وتعمل أكثر من (750) شركة صينية في السعودية، في قطاعات تشمل البناء والتقنية والصناعات التحويلية والموارد الطبيعية، كما تعمل الشركات الصينية في مشاريع كبرى مثل "نيوم"، وتستثمر كذلك في مشروعات تعزز توطين الصناعات المتقدمة بالمملكة.

وتبرز مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية، وجهة جاذبة للاستثمارات الصناعية الصينية، ويؤدي موقعها الإستراتيجي على ساحل البحر الأحمر، وتواؤمها مع ممرات "الحزام والطريق"، أدوارًا مهمة في تحفيز نمو تلك الاستثمارات وتوسّعها، وتضم المدينة منطقة تطوير خاصة بالشركات الصينية الناشطة في صناعات الحديد والبتروكيماويات والسيليكون وخدمات بناء السفن.

كما يعزز قرب منطقة جازان من المنافذ البحرية الرابطة بأسواق أفريقيا وأوروبا ومنطقة الشرق الأوسط، إلى جانب بنية المملكة اللوجستية والصناعية المتقدمة، مكانتها بصفتها محورًا حيويًا في سلاسل الإمداد العالمية، ومنصة آمنة للتصنيع والتصدير.

وعلى مدى عقود، حافظت المملكة والصين على علاقات ثنائية راسخة رغم التغيرات الاقتصادية العالمية، ومع تطلع البلدين إلى المستقبل، تتركز أولوياتهما على تعزيز التعاون في التعدين والمسح الجيولوجي، وقطاعات صناعية متقدمة تشمل السيارات والطيران، إضافة إلى استغلال الفرص المشتركة المتاحة في مجالات نقل وتوطين تقنيات التصنيع المتقدم، والحلول الصناعية الذكية والمبتكرة.

وتأتي الزيارة الرسمية الحالية لوزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريف إلى الصين، التي تستمر حتى 27 سبتمبر الجاري؛ لتسهم في تعميق الشراكات الإستراتيجية، والروابط الاقتصادية الثنائية بين البلدين، وتوسّع آفاق التعاون المشترك في قطاعي الصناعة والتعدين.

حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي

للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا

لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا

لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا

تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام

ترشيحات:

توقعات بتدفقات 10.6 مليار دولار للأسهم السعودية حال رفع سقف ملكية الأجانب"الصندوق العقاري" يُودع أكثر من مليار ريال بحسابات مستفيدي "سكني" لشهر سبتمبرصادرات النفط الخام السعودي تتراجع 147 ألف برميل يوميا في يوليو وقفزة بالمنتجات

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق