نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
3 أشخاص يعرفون مكان السنوار, اليوم الأربعاء 3 يوليو 2024 11:12 مساءً
وأكدت أن السنوار على اطلاع دائم ومستمر على كل ما يجري، خصوصا ما يتعلق بالمفاوضات التي تجري، وكل مبادرة قدمت كان يدرسها بشكل جيد ويتمعن فيها ويبدي رأيه فيها ويتشاور حولها مع قيادات الحركة من خلال التواصل معهم بطرق مختلفة».
وأوضحت المصادر أن قائد حماس في غزة تواصل مرات عدة مع قيادات الحركة بالخارج، خصوصا في الأوقات الحاسمة من المفاوضات التي جرت في الآونة الأخيرة، كما أنه تواصل مع رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية، بعد استهداف إسرائيل لأبنائه، وقدم له التعازي وشد من أزره، ولم توضح المصادر كيف جرى هذا التواصل، وهل كان مباشرا أم لا.
ولم تنف المصادر، ولم تؤكد، ما إذا كان السنوار قد نجا فعلا من أي محاولات اغتيال إسرائيلية خلال الحرب الحالية، وما إذا كانت أي قوات إسرائيلية قد اقتربت من مكانه، خصوصا خلال العملية في خان يونس.
وقالت المصادر «إن دائرة صغيرة جدا لا تتعدى الشخصين أو الثلاثة على أبعد تقدير هي من تعرف مكانه وتؤمن احتياجاته المختلفة، وكذلك تؤمن تواصله مع قيادات الحركة بالداخل والخارج».
وأضافت «إن الاحتلال فشل في الوصول إلى عديد من قيادات الصفين الأول والثاني على المستويين السياسي والعسكري (من حماس)، لكنه حاول اغتيال بعضهم، ومنهم من أصيب، ومنهم من نجا وخرج سالما من عمليات قصف في مناطق وأهداف مختلفة، لكن السنوار ليس من بينهم».
ولم تحدد المصادر ما إذا كان السنوار مختبئا فوق الأرض أو تحتها، وتقول «إنه منذ فشل إسرائيل في الوصول إلى السنوار بعد انتهاء العملية البرية في خان يونس، تحدثت تقارير إعلامية عبرية عن أنه يتنقل ما بين الأنفاق المتبقية لحركة حماس، لكنها لم تقدم دليلا على ذلك، علما أن الجيش الإسرائيلي كان يعلن باستمرار نجاحه في تدمير قدرات الحركة بما في ذلك أنفاقها، بالإضافة إلى تفكيك كتائبها في خان يونس وغيرها من المناطق في القطاع».
ويقول مقربون من السنوار وآخرون من أقاربه «إن السنوار يفكر بخيارين لا ثالث لهما ما دام على قيد الحياة: إما تحقيق شروط المقاومة في وقف الحرب وانسحاب قوات الاحتلال وإتمام صفقة تبادل مشرفة، وإما أن يحصل على نيل شرف الشهادة. وما دون ذلك بالنسبة لتفكيره الشخصي، لا توجد خيارات أخرى. مثل هذا الطرح (الإبعاد عن غزة) غير مقبول للنقاش بالأساس بالنسبة إلى السنوار، ولا يمكن أن يفكر فيه».
0 تعليق