لبنان يرد على تدخلات إيران: سيادتنا أهم من الخبز والماء

دنيا الوطن 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
لبنان يرد على تدخلات إيران: سيادتنا أهم من الخبز والماء, اليوم الأربعاء 26 نوفمبر 2025 08:20 مساءً

رام الله - دنيا الوطن
انتقد وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي، الأربعاء، تصريحات مستشار المرشد الإيراني للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي، مؤكداً أن سيادة لبنان واستقلال قراره الداخلي "أهم من الخبز والماء".

وفي تغريدة على منصة "إكس"، وجّه الوزير كلامه إلى نظيره الإيراني عباس عراقجي، قائلاً إنه كان يأمل في التصديق بأن إيران لا تتدخل في الشأن اللبناني، "إلى أن خرج مستشار مرشدها الأعلى محذّراً اللبنانيين من عواقب نزع سلاح حزب الله". وأضاف رجي أن الأهم بالنسبة للبنانيين هو "سيادتهم وحريتهم واستقلال قرارهم الداخلي بعيداً عن الشعارات الأيديولوجية والسياقات الإقليمية العابرة للحدود التي دمّرت لبنان ولا تزال تدفعه نحو الخراب".

من جهته، قال علي أكبر ولايتي في تصريحات نقلتها وكالة "تسنيم"، إن "وجود حزب الله اليوم لا غنى عنه بالنسبة للبنان"، مؤكداً أن "الاعتداءات والجرائم الإسرائيلية المستمرة ضد لبنان تُظهر أن وجود الحزب بات أهم من الخبز اليومي والماء". وأضاف أن إسرائيل لم تلتزم بتعهداتها في إطار اتفاق وقف إطلاق النار، واصفاً ذلك بأنه دليل على عدم احترامها للقوانين الدولية. كما اعتبر أن اغتيال هيثم الطبطبائي، أحد قادة حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت، "انتهاك لسيادة لبنان"، وأن إسرائيل تحاول بث الرعب بين اللبنانيين، غير أن لبنان "أثبت صموده في وجه هذه الممارسات".

وأبرز ولايتي أن الخروقات الإسرائيلية المستمرة "أظهرت للجميع النتائج الكارثية لنزع سلاح حزب الله بالنسبة للبنان"، مؤكداً أن إيران ستواصل دعم الحزب.

وتأتي هذه التصريحات بعد ساعات من تحذير وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الذي أكد أن لبنان لن ينعم بالهدوء ما لم يتم ضمان أمن إسرائيل وتسليم سلاح حزب الله، مجدداً عزم بلاده على نزع سلاح الحزب.

وكانت الحكومة اللبنانية أقرت في أغسطس الماضي خطة لحصر السلاح بيد الدولة، كلفت الجيش بتنفيذها، فيما وسع الجيش انتشاره في الجنوب، مواصلاً حصر السلاح بيد الدولة. ويشير اتفاق وقف الأعمال العدائية الذي تم التوصل إليه في نوفمبر 2024 بين إسرائيل ولبنان، بوساطة أميركية وفرنسية، إلى وقف إطلاق النار، وانتشار الجيش اللبناني في الجنوب، مع انسحاب حزب الله إلى شمال نهر الليطاني وتفكيك ترسانته، مقابل انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي التي احتلتها جنوباً.

إلا أن إسرائيل واصلت تنفيذ ضربات شبه يومية على الجنوب، مستهدفة عناصر ومواقع لحزب الله، ورفضت الانسحاب من أكثر من خمسة مواقع تحتلها داخل الحدود اللبنانية.

أخبار ذات صلة

0 تعليق